سوره احزاب(۳۳)- بخش اول

سوره احزاب(۳۳)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ

یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْکَافِرِینَ وَالْمُنَافِقِینَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿۱﴾

وَاتَّبِعْ مَا یُوحَى إِلَیْکَ مِن رَّبِّکَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرًا ﴿۲﴾

وَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ وَکَفَى بِاللَّهِ وَکِیلًا ﴿۳﴾

مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَیْنِ فِی جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَکُمُ اللَّائِی تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِکُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِیَاءکُمْ أَبْنَاءکُمْ ذَلِکُمْ قَوْلُکُم بِأَفْوَاهِکُمْ وَاللَّهُ یَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ یَهْدِی السَّبِیلَ ﴿۴﴾

ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُکُمْ فِی الدِّینِ وَمَوَالِیکُمْ وَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ فِیمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَکِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُکُمْ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا ﴿۵﴾

النَّبِیُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِی کِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُهَاجِرِینَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِیَائِکُم مَّعْرُوفًا کَانَ ذَلِکَ فِی الْکِتَابِ مَسْطُورًا ﴿۶﴾

وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِیِّینَ مِیثَاقَهُمْ وَمِنکَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِیمَ وَمُوسَى وَعِیسَى ابْنِ مَرْیَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّیثَاقًا غَلِیظًا ﴿۷﴾

لِیَسْأَلَ الصَّادِقِینَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْکَافِرِینَ عَذَابًا أَلِیمًا ﴿۸﴾

یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اذْکُرُوا نِعْمَهَ اللَّهِ عَلَیْکُمْ إِذْ جَاءتْکُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَیْهِمْ رِیحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَکَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرًا ﴿۹﴾

إِذْ جَاؤُوکُم مِّن فَوْقِکُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنکُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ﴿۱۰﴾

هُنَالِکَ ابْتُلِیَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِیدًا ﴿۱۱﴾

وَإِذْ یَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا ﴿۱۲﴾

وَإِذْ قَالَت طَّائِفَهٌ مِّنْهُمْ یَا أَهْلَ یَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَکُمْ فَارْجِعُوا وَیَسْتَأْذِنُ فَرِیقٌ مِّنْهُمُ النَّبِیَّ یَقُولُونَ إِنَّ بُیُوتَنَا عَوْرَهٌ وَمَا هِیَ بِعَوْرَهٍ إِن یُرِیدُونَ إِلَّا فِرَارًا ﴿۱۳﴾

وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَیْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَهَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا یَسِیرًا ﴿۱۴﴾

وَلَقَدْ کَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا یُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَکَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا ﴿۱۵﴾

قُل لَّن یَنفَعَکُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِیلًا ﴿۱۶﴾

قُلْ مَن ذَا الَّذِی یَعْصِمُکُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِکُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِکُمْ رَحْمَهً وَلَا یَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِیًّا وَلَا نَصِیرًا ﴿۱۷﴾

قَدْ یَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِینَ مِنکُمْ وَالْقَائِلِینَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَیْنَا وَلَا یَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِیلًا ﴿۱۸﴾

أَشِحَّهً عَلَیْکُمْ فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَیْتَهُمْ یَنظُرُونَ إِلَیْکَ تَدُورُ أَعْیُنُهُمْ کَالَّذِی یُغْشَى عَلَیْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوکُم بِأَلْسِنَهٍ حِدَادٍ أَشِحَّهً عَلَى الْخَیْرِ أُوْلَئِکَ لَمْ یُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَکَانَ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرًا ﴿۱۹﴾

یَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ یَذْهَبُوا وَإِن یَأْتِ الْأَحْزَابُ یَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِی الْأَعْرَابِ یَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِکُمْ وَلَوْ کَانُوا فِیکُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِیلًا ﴿۲۰﴾

لَقَدْ کَانَ لَکُمْ فِی رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَهٌ حَسَنَهٌ لِّمَن کَانَ یَرْجُو اللَّهَ وَالْیَوْمَ الْآخِرَ وَذَکَرَ اللَّهَ کَثِیرًا ﴿۲۱﴾

وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِیمَانًا وَتَسْلِیمًا ﴿۲۲﴾

مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن یَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا ﴿۲۳﴾

لِیَجْزِیَ اللَّهُ الصَّادِقِینَ بِصِدْقِهِمْ وَیُعَذِّبَ الْمُنَافِقِینَ إِن شَاء أَوْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ إِنَّ اللَّهَ کَانَ غَفُورًا رَّحِیمًا ﴿۲۴﴾

وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِینَ کَفَرُوا بِغَیْظِهِمْ لَمْ یَنَالُوا خَیْرًا وَکَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِینَ الْقِتَالَ وَکَانَ اللَّهُ قَوِیًّا عَزِیزًا ﴿۲۵﴾

وَأَنزَلَ الَّذِینَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْکِتَابِ مِن صَیَاصِیهِمْ وَقَذَفَ فِی قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِیقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِیقًا ﴿۲۶﴾

وَأَوْرَثَکُمْ أَرْضَهُمْ وَدِیَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَکَانَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرًا ﴿۲۷﴾

یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُل لِّأَزْوَاجِکَ إِن کُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَیَاهَ الدُّنْیَا وَزِینَتَهَا فَتَعَالَیْنَ أُمَتِّعْکُنَّ وَأُسَرِّحْکُنَّ سَرَاحًا جَمِیلًا ﴿۲۸﴾

وَإِن کُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَهَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنکُنَّ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿۲۹﴾

یَا نِسَاء النَّبِیِّ مَن یَأْتِ مِنکُنَّ بِفَاحِشَهٍ مُّبَیِّنَهٍ یُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَیْنِ وَکَانَ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرًا ﴿۳۰﴾

وَمَن یَقْنُتْ مِنکُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَیْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا کَرِیمًا ﴿۳۱﴾

یَا نِسَاء النَّبِیِّ لَسْتُنَّ کَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَیْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَیَطْمَعَ الَّذِی فِی قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ﴿۳۲﴾

وَقَرْنَ فِی بُیُوتِکُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِیَّهِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاهَ وَآتِینَ الزَّکَاهَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرًا ﴿۳۳﴾

وَاذْکُرْنَ مَا یُتْلَى فِی بُیُوتِکُنَّ مِنْ آیَاتِ اللَّهِ وَالْحِکْمَهِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ لَطِیفًا خَبِیرًا ﴿۳۴﴾

إِنَّ الْمُسْلِمِینَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِینَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِینَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِینَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِینَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِینَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِینَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِینَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاکِرِینَ اللَّهَ کَثِیرًا وَالذَّاکِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَهً وَأَجْرًا عَظِیمًا ﴿۳۵﴾

وَمَا کَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَهٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن یَکُونَ لَهُمُ الْخِیَرَهُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن یَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِینًا ﴿۳۶﴾

وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِی أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَیْهِ أَمْسِکْ عَلَیْکَ زَوْجَکَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِی فِی نَفْسِکَ مَا اللَّهُ مُبْدِیهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَیْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاکَهَا لِکَیْ لَا یَکُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ حَرَجٌ فِی أَزْوَاجِ أَدْعِیَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَکَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ﴿۳۷﴾

مَّا کَانَ عَلَى النَّبِیِّ مِنْ حَرَجٍ فِیمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّهَ اللَّهِ فِی الَّذِینَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَکَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا ﴿۳۸﴾

الَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَیَخْشَوْنَهُ وَلَا یَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَکَفَى بِاللَّهِ حَسِیبًا ﴿۳۹﴾

مَّا کَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِکُمْ وَلَکِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِیِّینَ وَکَانَ اللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا ﴿۴۰﴾

یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اذْکُرُوا اللَّهَ ذِکْرًا کَثِیرًا ﴿۴۱﴾

وَسَبِّحُوهُ بُکْرَهً وَأَصِیلًا ﴿۴۲﴾

هُوَ الَّذِی یُصَلِّی عَلَیْکُمْ وَمَلَائِکَتُهُ لِیُخْرِجَکُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَکَانَ بِالْمُؤْمِنِینَ رَحِیمًا ﴿۴۳﴾

تَحِیَّتُهُمْ یَوْمَ یَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا کَرِیمًا ﴿۴۴﴾

یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاکَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِیرًا ﴿۴۵﴾

وَدَاعِیًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِیرًا ﴿۴۶﴾

وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِینَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا کَبِیرًا ﴿۴۷﴾

وَلَا تُطِعِ الْکَافِرِینَ وَالْمُنَافِقِینَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ وَکَفَى بِاللَّهِ وَکِیلًا ﴿۴۸﴾

یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذَا نَکَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَکُمْ عَلَیْهِنَّ مِنْ عِدَّهٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِیلًا ﴿۴۹﴾

یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَکَ أَزْوَاجَکَ اللَّاتِی آتَیْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَکَتْ یَمِینُکَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَیْکَ وَبَنَاتِ عَمِّکَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِکَ وَبَنَاتِ خَالِکَ وَبَنَاتِ خَالَاتِکَ اللَّاتِی هَاجَرْنَ مَعَکَ وَامْرَأَهً مُّؤْمِنَهً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِیِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِیُّ أَن یَسْتَنکِحَهَا خَالِصَهً لَّکَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِینَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَیْهِمْ فِی أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُمْ لِکَیْلَا یَکُونَ عَلَیْکَ حَرَجٌ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا ﴿۵۰﴾

تُرْجِی مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِی إِلَیْکَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَیْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیْکَ ذَلِکَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْیُنُهُنَّ وَلَا یَحْزَنَّ وَیَرْضَیْنَ بِمَا آتَیْتَهُنَّ کُلُّهُنَّ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا فِی قُلُوبِکُمْ وَکَانَ اللَّهُ عَلِیمًا حَلِیمًا ﴿۵۱﴾

لَا یَحِلُّ لَکَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَکَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَکَتْ یَمِینُکَ وَکَانَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ رَّقِیبًا ﴿۵۲﴾

یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُیُوتَ النَّبِیِّ إِلَّا أَن یُؤْذَنَ لَکُمْ إِلَى طَعَامٍ غَیْرَ نَاظِرِینَ إِنَاهُ وَلَکِنْ إِذَا دُعِیتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِینَ لِحَدِیثٍ إِنَّ ذَلِکُمْ کَانَ یُؤْذِی النَّبِیَّ فَیَسْتَحْیِی مِنکُمْ وَاللَّهُ لَا یَسْتَحْیِی مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِکُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِکُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا کَانَ لَکُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنکِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِکُمْ کَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِیمًا ﴿۵۳﴾

إِن تُبْدُوا شَیْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ کَانَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا ﴿۵۴﴾

لَّا جُنَاحَ عَلَیْهِنَّ فِی آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُنَّ وَاتَّقِینَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدًا ﴿۵۵﴾

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِکَتَهُ یُصَلُّونَ عَلَى النَّبِیِّ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِیمًا ﴿۵۶﴾

إِنَّ الَّذِینَ یُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِی الدُّنْیَا وَالْآخِرَهِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِینًا ﴿۵۷﴾

وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَیْرِ مَا اکْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِینًا ﴿۵۸﴾

یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُل لِّأَزْوَاجِکَ وَبَنَاتِکَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِینَ یُدْنِینَ عَلَیْهِنَّ مِن جَلَابِیبِهِنَّ ذَلِکَ أَدْنَى أَن یُعْرَفْنَ فَلَا یُؤْذَیْنَ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا ﴿۵۹﴾

لَئِن لَّمْ یَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِی الْمَدِینَهِ لَنُغْرِیَنَّکَ بِهِمْ ثُمَّ لَا یُجَاوِرُونَکَ فِیهَا إِلَّا قَلِیلًا ﴿۶۰﴾

مَلْعُونِینَ أَیْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِیلًا ﴿۶۱﴾

سُنَّهَ اللَّهِ فِی الَّذِینَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّهِ اللَّهِ تَبْدِیلًا ﴿۶۲﴾

یَسْأَلُکَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَهِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا یُدْرِیکَ لَعَلَّ السَّاعَهَ تَکُونُ قَرِیبًا ﴿۶۳﴾

إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْکَافِرِینَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِیرًا ﴿۶۴﴾

خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا لَّا یَجِدُونَ وَلِیًّا وَلَا نَصِیرًا ﴿۶۵﴾

یَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِی النَّارِ یَقُولُونَ یَا لَیْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ﴿۶۶﴾

وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَکُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِیلَا ﴿۶۷﴾

رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَیْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا کَبِیرًا ﴿۶۸﴾

یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تَکُونُوا کَالَّذِینَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَکَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِیهًا ﴿۶۹﴾

یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِیدًا ﴿۷۰﴾

یُصْلِحْ لَکُمْ أَعْمَالَکُمْ وَیَغْفِرْ لَکُمْ ذُنُوبَکُمْ وَمَن یُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِیمًا ﴿۷۱﴾

إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَهَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَیْنَ أَن یَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ کَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴿۷۲﴾

لِیُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِکِینَ وَالْمُشْرِکَاتِ وَیَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا ﴿۷۳﴾

 

سوره احزاب(۳۳)- بخش دوم- ترجمه

ترجمه سوره احزاب

به نام خداوند بخشنده مهربان

ای پیلمبر از خداوند بترس واز کافرین ومنافقین اطاعت نکن. قطعا” خداوند آگاه باحکمت می باشد. ﴿۱﴾

و از آنچه که از جانب پروردگارت به تو وحی شده است، تبعیت  کن قطعا” خداوند از اعمال شما باخبر است. ﴿۲﴾

و بر خداوند توکل کن و وکالت خداوند کفایت می کند . ﴿۳﴾

خدوند درشکم هیچ مردی دو قلب قرار نداده است و همسرانتان  را که آنها را مادر می خوانید، مادرتان قرار نداده است و پسر خوانده هایتان را پسران شما قرار نداده است. این ها کلام شماست که به زبانتان می آورید وخداوند حق می گوید و او به راه (راست ) هدایت می کند . ﴿۴﴾

آنان را با نام پدرانشان بخوانید. آن در نزد خداوند عادلانه تر است . پس اگر پدرانشان را نمی شناسید، پس برادران دینی شما و دوستان شما هستند و اگر در این زمینه خطائی مرتکب شدید، اشکالی ندارد و لیکن نباید از روی عمد انجام دهید و خداوند آمرزنده مهربان است. ﴿۵﴾

پیامبر اولویت بالاتری برای مومنان نسبت به خودشان دارد و همسران او مادران آنها هستند ودر کتاب خدا بعضی از خویشاوندان نسبت به بعضی ازمومنان و مهاجران اولویت دارند. جز این نیست که باید با دوستانتان طبق عرف رفتار کنید. این در کتاب نوشته شده است. ﴿۶﴾

و آن هنگام که از پیامبران و از تو و از نوح و ابراهیم و موسی و عیسی ابن مریم پیمان گرفتیم و از آنها پیمان محکمی گرفتیم…. ﴿۷﴾

که از راستگویان از صدق و راستی آنها درخواست شود و برای کافرین عذابی دردناک آماده شده است. ﴿۸﴾

ای مومنان، نعمتی را که خداوند به شما داده است، را یاد کنید. آن هنگام که لشکریانی به سمت شما می آمدند، پس برآنها باد و لشکریانی که ندیده اید، فرستادیم و خداوند به اعمال شما بصیرت دارد. ﴿۹﴾

آن هنگام که ازهرسویتان، بالای سر و پائین، نزد شما آمدند و آن هنگام که چشمها خیره شد و جانها به گلوگاه  رسید و به خداوند بدگمان شدید….. ﴿۱۰﴾

مومنان در چنین شرایطی قرار گرفتند و سخت به جنب وجوش افتادند . ﴿۱۱﴾

و آن هنگام منافقان و کسانی که  قلب مریضی دارند، می گویند:” خداوند و فرستاده اش جز وعده  فریبنده به ما نداده اند. ” ﴿۱۲﴾

و آن هنگام که طایفه ای از آنها گفت:” ای اهل یثرب ، جای ماندن برای شما نیست.  پس برگردید.” و گروهی از آنها از پیامبر اجازه می گیرند. می گویند:” قطعا” خانه ای ما بی حفاظ است ” و در صورتیکه بی حفاظ نیست، بلکه می خواهند، فرار کنند. ﴿۱۳﴾

و اگر از اطراف واکناف بر آنها وارد می شدند، سپس در مورد دفع فتنه از آنها درخواست می شد که بیایند و جز مدت کوتاهی درنگ نمی کردند. (پا به فرار می گذاشتند) ﴿۱۴﴾

وقطعا” از قبل با خداوند پیمان بسته بودند، که پشت نکنند و پیمان با خدا مسئولیت دارد. ﴿۱۵﴾

بگو:” هرگز فرار کردن سودی برای شما ندارد. اینکه از مرگ یا کشته شدن فرار کردید و در اینصورت جز به مقدار کم بهره ای نمی برید.” ﴿۱۶﴾

بگو:” چه کسی  برای شما مانع خداوند می شود، که اراده کرده است، به شما بدی برسد یا اراده کرده است، به شما رحمت برسد و آنها برای خود غیر از خداوند سرپرست ویاوری نمی یابند . ” ﴿۱۷﴾

قطعا” خداوند از آن کسانی از شما که  از تصمیم  خود منصرف شده اند، آگاهی دارد و گویندگانی هستند که  به  برادرانشان می گویند:” با ماهمراهی کنید.” و جز تعداد کمی از کشاورزان نمی آیند. ﴿۱۸﴾

برای شما خسیس هستند.  پس آن هنگام که ترس آنها را فرا بگیرد، آنها را مشاهده می کنی که از دور، گردن خود را دراز می کنند، تا تو را نکاه کنند. مانند کسی که مرگ را مقابل خود می بیند.  پس هنگامی که ترس از میان برود، به زبان زن تازه شوهر مرده جزع وفزع می کنند. در کار خیر خسیس هستند.  آنها ایمان نیاورده اند. پس خداوند اعمال آنها را باطل کرده است و این کاربرای خداوند آسان می باشد. ﴿۱۹﴾

تصور می کنند که احزاب نرفته اند و اینکه احزاب می آیند، آرزوی آنهاست. حتی اگر آنها از اعراب بادیه نشین باشند. از اخبار شما می پرسند و اگر در میان شما باشند، جز به مقدار کم در جنگ شرکت نمی کنند. ﴿۲۰﴾

حتما” فرستاده خدا برای شما نمونه خوبی می باشد، برای کسی که امید به خداوند و روز آخرت دارد وخداوند را زیاد یاد کرده است . ﴿۲۱﴾

و زمانیکه مومنان احزاب را دیدند، گفتند:” این همان چیزی است که خداوند و فرستاده اش به ما وعده داده بودند و خداوند وفرستاده اش راست گفتند ” و جز بر ایمان و تسلیم  آنها اضافه نشد. ﴿۲۲﴾

در میان مومنان، مردمانی هستند که بر سر آن عهدی که با خداوند داشتند، صادق بودند. پس، از میان آنها کسانی می باشند که تا پای جان ایستادند و فوت کردند  و از میان آنها کسانی می باشند که منتظر می باشند و آن را با چیز دیگری معاوضه نکردند . ﴿۲۳﴾

تا خداوند راستگویان را به صداقتشان پاداش دهد واگر خواست ، منافقان را عذاب کند یا بسوی آنها باز گردد. قطعا” خداوند آمرزنده مهربان می باشد. ﴿۲۴﴾

و خداوند کافرین را با خشمشان برگرداند. آنها به هیچ خیری نائل نشده اند ودر کارزار و جنگ، برای مومنان، خداوند کفایت می کند و خداوند قوی با عزت می باشد. ﴿۲۵﴾

و خداوند حصار و پناهگاه آن عده از اهل کتاب که بطور آشکار با آنها (کافرین) بودند، فرو ریخت و ترس را دردلهای آنها انداخت. گروهی را می کشید وگروهی را اسیر می کنید. ﴿۲۶﴾

و شما را وارث زمینهای آنها و سرزمین آنها و اموال آنها و زمینهائی که دور از شما نمی باشد، قرار داد و خداوند بر هر چیزی قادر وتوانا می باشد. ﴿۲۷﴾

ای پیامبر، به همسرانت بگو:” اگر زندگی دنیا  و زینت آن را می خواهید، پس بیائید که شما را بهره مند کنم و شما را با ظاهر خوش رها سازم. ﴿۲۸﴾

و اگر خداوند و پیامبرش وفرستاده اش و خانه آخرت را می خواهید، پس قطعا” خداوند برای آن زنانی از شما که نیکوکارمی باشند، پاداش بزرگی آماده کرده است. ﴿۲۹﴾

ای زنان پیامبر، هرکس از شما که مرتکب فحشاء آشکاری شود، برای آن عذاب، دو برابر می شود و این کار برای خداوند آسان می باشد . ﴿۳۰﴾

وهرکس از شما که از خداوند و فرستاده اش فرمان ببرد وکار شایسته انجام دهد، پاداش دو برابر به آن می دهیم و برای آن روزی باکرامتی مهیا می سازیم. ﴿۳۱﴾

ای زنان پیامبر، شما همانند زنان دیگر نیستید. اگر تقواپیشه می کنید، پس در گفتار با خضوع وتوازع  نباشید، تا کسی که قلب مریضی دارد، به طمع نیفتد و طبق عرف سخن بگوئید . ﴿۳۲﴾

و در خانه هایتان طوری راه نروید که صدای پایتان شنیده شود و زیور وآرایش خود را همانند دوران قبلی جاهلیت به مردان نشان ندهید ونماز را بپای دارید و زکات بدهید و از خداوند وفرستاده اش اطاعت کنید. قطعا” خداوند اراده کرده است که از شما اهل بیت پیامبر پلیدی را دور سازد و شما را پاک گرداند . ﴿۳۳﴾

و از آیات خداوند و حکمت که درخانه های شما خوانده می شود، یاد کنید. قطعا” خداوند از جزئیات آگاه می باشد. ﴿۳۴﴾

قطعا” مسلمانان مرد و زن و مومنان مرد و زن و فرمانبرداران مرد و زن و راستگویان مرد و زن و صابران مرد و زن و خاشعان مرد و زن و صدقه دهندگان مرد و زن و روزه داران مرد و زن و مردان و زنانی که دامان خود را پاک نگه می دارند و مردان و زنانی که خداوند را زیاد یاد می کنند، خداوند برای آنها آمرزش و پاداش بزرگی آماده کرده است. ﴿۳۵﴾

آن هنگام که خداوند وفرستاده اش برمرد مومن یا زن مومنه ای در انجام کاری تکلیف کردند، جز این نیست که بهتر از کار خود آنها می باشد و کسی که از خداوند وفرستاده اش نافرمانی کند، قطعا”به صورت آشکار به بیراهه وگمراهی رفته است. ﴿۳۶﴾

و آن هنگام که به آنکه خداوند به او نعمت داده است و تو او را گرامی داشتی، گفتی:” خود را از همسرت بازدارو از خداوند بترس” و در نفس خود چیزی را مخفی می کنی که خداوند  تازه آن را شروع نکرده است (سنت جدیدی نیست) و از مردم می ترسی  و خداوند سزاوارتر است که ازاو بترسی.  پس زمانی که زید هیچ قصد و توجه و نیازی به او نداشت ، او را به همسری تو در آوردیم تا برای  مومنان در مورد همسران پسرخواندگانشان ، آن هنگام که هیچ قصد وتوجه ونیازی (پسرخواندگانشان)به آنها نداشتند، اشکالی برای آنها نداشته باشد و فرمان خداوند اجرائی می باشد .  ﴿۳۷﴾

هیچ اشکالی بر رسول اکرم (ص) درانجام آنچه که خداوند بر او واجب کرده است ، نمی باشد. سنت خداوند از قبل در مورد کسانی که قبل از شما بوده اند، وجود داشته است وفرمان خداوند حکمی است که اراده خداوند بر انجام آن تعلق گرفته است. ﴿۳۸﴾

کسانی که پیغامها وپیامهای خداوند را تبلیغ می کنند و از او می ترسند و از هیچکس جز خداوند نمی ترسند و حسابرسی خداوند کافی می باشد. ﴿۳۹﴾

محمد (ص) پدر هیچیک از مردان شما نمی باشد و لیکن فرستاده خدا و آخرین پیامبر می باشد و خداوند به هرچیزی آگاه می باشد. ﴿۴۰﴾

ای کسانی که ایمان آورده اید،خداوند را زیاد یاد کنید . ﴿۴۱﴾

واو را صبح زود و قبل از غروب آفتاب تسبیح کنید . ﴿۴۲﴾

او کسی است که به همراه فرشتگانش برای شما خیرخواهی می کند، تا شما را از تاریکیها خارج وبه سوی نور هدایت کند و او نسبت به مومنان مهربان می باشد.  ﴿۴۳﴾

تحیت آنها در روزملاقات با او سلام می باشد و برای آنها پاداش باکرامتی آماده کرده است. ﴿۴۴﴾

ای پیامبر قطعا” ما تو را شاهد و بشارت دهنده وترساننده ….. ﴿۴۵﴾

و دعوت کننده به سوی خداوند با اجازه او و چراغی روشن فرستادیم. ﴿۴۶﴾

و به مومنان بشارت بده که قطعا” برای آنها فضل بزرگی از جانب خداوند می باشد. ﴿۴۷﴾

واز کافرین ومنافقین اطاعت نکن ودربرابر اذیتهای آنها مقاوم باش و برخداوند توکل کن و خداوند برای وکالت کافی است. ﴿۴۸﴾

ای کسانی که ایمان آوردید، هنگامی که زنان مومنه را به عقد نکاح در آوردید، سپس آنها را قبل ازآنکه لمس کنید، طلاق دادید، پس بر شما مانعی نیست که آنها زمان عده را نگه ندارند.  پس آنها را بهره مند کرده و با ظاهر خوش رها سازید. ﴿۴۹﴾

ای پیامبر، قطعا” ما برای تو همسران بسیار فقیرت که مهریه آنها راداده ای  و کنیزانت را که خداوند به غنیمت به تو داده است، را حلال کردیم و دختران عمویت و دختران عمه ات و دختران خاله های بسیار فقیرت که با تو مهاجرت کرده اند و زن مومنه ای که خودش را به پیامبر بخشیده که اگرخواست، آن را به عقد خود در آورد ،این مخصوص تو می باشد و برای مردان مومن نمی باشد . قطعا” ما می دانیم که در مورد همسران و کنیزانشان چه بر آنها واجب کردیم . از اینکه هیچ اشکالی برای تو نداشته باشد و خداوند آمرزنده مهربان می باشد . ﴿۵۰﴾

هریک از آنها را که بخواهی ، به تو امیدوار می باشد و هرکدام را که بخواهی، با تو جفت می شود واینکه یکی را طلب کنی و پیش قبلی نروی، گناهی مرتکب نشده ای. این می تواند که باعث چشم روشنی آنها شود و ناراحت نشوند وبه آنچه که به هریک از آنها دادی ،راضی باشند وخداوند آنچه راکه در قلبهای شما است، را می داند وخداوند آگاه بردبار می باشد . ﴿۵۱﴾

زنان دیگر بر تو حلال نیستند و همسرانت را نمی توانی تغییر دهی ولواینکه  جمال ونیکوئی آنها تعجب تو را برانگیزد.جز در مورد کنیزانت وخداوند برهرچیزی مراقب می باشد . ﴿۵۲﴾

ای کسانی که ایمان آوردید، تا قبل از آنکه به شما اجازه داده نشده است، وارد خانه های پیامبر نشوید. در خوردن، نگاهتان به ظرفش نباشد و لیکن وقتی که دعوت شدید، داخل شوید. پس وقتی که خوردید، پراکنده شوید و گرم صحبت نشوید. این کار شما پیامبر را اذیت می کند. پس او از شما حیا می کند وخداوند  از گفتن حق حیا نمی کند و اگر از زنان کالائی خواستید، پس از پشت پوشش از آنها درخواست کنید. این برای پاکی قلبهای شما و قلبهای آنها بهتر می باشد و شما نباید رسولخدا را اذیت کنید  و با همسران  او بعد از او هرگز نباید ازدواج کنید. قطعا” این کار در نزد خداوند بزرگ می باشد . ﴿۵۳﴾

اینکه چیزی را آشکار کنید یا آن را مخفی کنید، پس قطعا” خداوند به هرچیزی آگاه می باشد . ﴿۵۴﴾

نداشتن پوشش هیچ گناهی بر این زنان در مورد پدرانشان نمی باشد ونه فرزندانشان ونه برادرانشان ونه خواهرانشان ونه پسران خواهرانشان ونه زنانشان ونه کنیزانشان و از خداوند بترسند. قطعا” خداود بر هرچیزی آگاه می باشد .  ﴿۵۵﴾

قطعا” خداوند و فرشتگانش برای پیامبر طلب خیر می کنند. ای کسانی که ایمان آوردید ، برای او طلب خیر کنید و او را سلام وتحیت وتکریم کنید . ﴿۵۶﴾

قطعا” کسانی که خداوند و فرستاده اش را اذیت می کنند، خداوند آنها را در دنیا وآخرت لعنت کرده است وبرای آنها عذابی خوار کننده آماده کرده است. ﴿۵۷﴾

وکسانی که مردان و زنان مومن را بخاطر کاری که نکرده اند، اذیت کنند، پس قطعا” تهمت زده اند وگناهی آشکارکرده اند . ﴿۵۸﴾

ای پیامبر به همسرانت و دخترانت و زنان مومن بگو:” بر خود قید چادرهایشان را تنگ بگیرند.” این نزدیکتر به آن است که شناخته می شوند، پس  مورد آزارواذیت واقع نمی شوند و خداوند آمرزنده مهربان می باشد . ﴿۵۹﴾

حتما” اگر منافقین و کسانی که قلب آنها مریض می باشد و فتنه انگیزان در شهر دست از کار خود برندارند، بطور حتم تو را بر آنها بر خواهیم انگیخت. سپس در آن شهر به جز تعداد کمی به سرنخواهند برد. ﴿۶۰﴾

هر جا که نیزه ها را راست کردند، این ملعونین را بگیرید و آنها را بسیار بکشید . ﴿۶۱﴾

سنت خداوند از قبل در مورد کسانی که  قبل  از شما بوده اند، وجود داشته است وهیچ  تبدیل و تغییری در سنت خداوند نمی یابی. ﴿۶۲﴾

مردم از تو در مورد زمان قیامت می پرسند. بگو:” قطعا” علم آن در نزد خداود می باشد ” و چه کسی درک اینکه شاید آن زمان نزدیک باشد، را به تو می دهد؟﴿۶۳﴾

قطعا” خداوند کافرین را لعنت کرده است و برای آنها آتش فروزان آماده کرده است. ﴿۶۴﴾

در آن تا ابد جاویدان می باشند و دوست و یاوری نمی یابند . ﴿۶۵﴾

روزیکه صورتهای آنها در آتش دگرگون می شود. می گویند:” ای کاش، خداوند را اطاعت می کردیم و رسول خدا را اطاعت می کردیم. “﴿۶۶﴾

وگفتند:” پروردگارا قطعا” ما از سروران و بزرگانمان اطاعت کردیم و آنها ما را از راه راست گمراه کردند ….. ﴿۶۷﴾

پروردگارا دو برابر عذاب را به آنها بده و آنها را با لعنتی بزرگ، لعنت فرما . “﴿۶۸﴾

ای کسانی که ایمان آوردید، مانند کسانی که موسی (ع) را اذیت کردند، نباشید پس خداوند او را از آنچه که گفتند، تبرئه کرد و در نزد خداوند جاه ومقام داشت. ﴿۶۹﴾

ای کسانی که ایمان آوردید، از خداوند بترسید و سخنی درست ومحکم بگوئید . ﴿۷۰﴾

برای شما اعمالتان را اصلاح می کند و برای شما گناهانتان را می آمرزد و هرکس که از خداوند و پیامبرش اطاعت کند، پس قطعا” به موفقیت بزرگی دست یافته ا ست. ﴿۷۱﴾

قطعا” ما امانت را بر آسمانها و زمین و کوهها عرضه کردیم. پس، از حمل آن خودداری کردند و از آن ترسیدند و انسان آن را حمل کرد. قطعا” او بسیار ستمکار، بسیار نادان می باشد . ﴿۷۲﴾

تا خداوند، مردان و زنان منافق و مردان و زنان مشرک را عذاب کند و به مردان و زنان مومن باز گردد وخداود آمرزنده مهربان می باشد . ﴿۷۳﴾

سوره احزاب(۳۳)- بخش سوم- موضوعات

توضیح آیات سوره احزاب

آیات: ۳-۱

این آیات در مورد سیاست خارجی بوده و خطاب به رسول اکرم (ص)می باشدو به نکات ذیل تاکید می کند:

لزوم تقوا و پرهیزکاری

اطاعت نکردن از کافرین ومنافقان

تبعیت کردن از دستورات الهی

آگاهی خداوند از اعمال

واگذاری کارها به خداوند بعد از انجام دستورات الهی

آیات: ۶-۴

این آیات در مورد مسائل اجتماعی می باشد و حاوی نکات ذیل است:

رفتارهای غلط اجتماعی باید کنار گذاشته شود. مانند: مادر خواندن همسر و فرزند دانستن فرزند خوانده

لزوم شناسائی افراد با نام پدارانشان

اولویت داشتن رسول اکرم بر اولویت شخصی مومنان

نقش همسران رسول اکرم به عنوان مادران مومنین

بعضی از خویشاوندان رسول اکرم (اهل بیت عصمت وطهارت) در کتاب خدا بر مومنان و مهاجران ارجحیت دارند .

ارتباط با دوستان باید بر اساس عرف اجتماعی باشد.

آیات: ۸و۷

این آیات مربوط به پیمان محکم انبیاء با خداوند در هدایت مومنان می باشد:

مومنان با پذیرش هدایت الهی باید از خود رفتارهائی نشان دهند که بیانگر صدق گفتار آنها باشد.

کسانی که هدایت الهی را نپذیرند ، دچار عذاب سختی خواهند شد.

آیات: ۲۵-۹

این آیات در مورد جنگ احزاب یا خندق می باشد. لشکریانى مجهز، و از شعوب و قبائل گوناگون به جنگ مسلمانان آمده

بودند. از قطفان، قریش، احابیش، کنانه، یهودیان بنى قریظه، بنى النضیر. در این جنگ  تمامی دشمنا ن اسلام از کفار

قریش گرفته تا اهل کتاب پشت به پشت هم شدند، تا مسلمانان را که در جنگ احد ضعیف شده بودند، به یکباره نابود کنند.

ولی با امداد الهی مسلمانان در این جنگ پیروز شدند.

این آیات به نکات ذیل اشاره می کند:

لزوم شکر گزاری خداوند برای امدادهای غیبی

احساس یاس وناامیدی در میان مومنان  از رحمت خداوند

فتنه افکنی منافقان وفرار آنها از جنگ

مذمت و زشتی فرار از جنگ

رسیدن خوبی یا بدی به افراد با اجازه خداوند

نبودن سرپرست و یاوری جز خداوند

آگاهی خداوند از تفرقه افکنان

تشویق تفرقه افکنان برای انصراف دیگران از جنگ

آنها هیچ کمکی در جنگ نمی کنند .

اگر احساس امنیت نکنند، از دور،  نظاره گر هستند و اگر احساس امنیت کنند، غرغر و جزع وفزع می کنند .

آنها در واقع ایمان نیاورده اند و کارهای آنها در نزد خداوند ارزشی ندارد.

از دشمنان اسلام، حتی اگر از صحرانشینان باشند، حمایت می کنند .

سعی می کنند که از اخبار مسلمانان باخبر شوند و اگر هم در جنگ شرکت کنند، بسیار کم می باشد.

پیامبر اکرم (ص) به عنوان نمونه والگو برای مسلمانان می باشد. ویژگی مهم ایشان یاد زیاد خداوند می باشد.

مومنان به وعده خداوند  یقین داشته و با بدست آوردن پیروزی،  بر ایمان و میزان تسلیم شدن آنها در برابر خداوند افزوده

شد.

مومنان واقعی آن کسانی هستند که  بر پیمان خود با خداوند در پشت نکردن و فرار نکردن باقی ماندند و آن را با هیچ چیز

عوض نکردند و فریب دنیا را نخوردند .

خداوند به آنها به خاطر آنکه در پیمان خود صداقت داشتند ، پاداش خواهد داد.

خداوند منافقان را عذاب خواهد کرد واگر لیاقت توبه کردن داشته باشند، مورد عنایت قرار داده و توبه آنها را می پذیرد.

خداوند از کافرین خشمناک بوده واعمال آنها را قبول نمی کند .

در کارزار و جنگ، خداوند برای پشتیبانی مومنان  کافی می باشد .

خداوند باقدرت وباعزت می باشد.

آیات: ۲۷و۲۶

این آیات در مورد جنگ خیبر می باشد که در آن قلعه خیبر به دست مسلمانان فتح شد.

در قلعه خیبر یهودیان بنی قریظه سکنی داشتند. آنها قبلا” در جنگ احزاب شرکت داشته و از همپیمانان قریش بودند.

خداوند ترس را در دل آنها انداخت. بعضی کشته و بعضی دیگر اسیر شدند .

مومنان بر کل سرزمینها و دارائی های آنها تسلط  پیدا کردند.

خداوند در انجام هرکاری قادر وتوانا می باشد .

آیات: ۳۴-۲۸

این آیات در مورد زنان رسول اکرم (ص) می باشد و به نکات ذیل اشاره می کند:

مسیر زندگی رسول اکرم(ص) با دنیا طلبان جدا می باشد .

کسانی که می خواهند، در مسیر خدا و پیامبر باشند، باید نیکو کاری کنند .

فساد وفحشاء عذاب خدا را به دنبال دارد.

وابستگی خانوادگی به رسول اکرم(ص) مسئولیتی مضاعف دارد.

صحبت زنان با نامحرمان نباید با خضوع وتواضع باشد. چون کسانی که قلب مریضی دارند، به طمع می افتند .

پوشش وظاهر زن نباید باعث جلب توجه نامحرم شود .

اقامه نماز ودادن زکات و اطاعت از خدا وپیامبر باعث رفع پلیدی و کسب طهارت می شود .

آیات خداوند وصحبتهای حکیمانه باید به صورت مرتب یاد آوری گردد.

آیات: ۳۶و۳۵

این آیات در مورد خصوصیات  مردان و زنان مومن می باشد .

آیات: ۳۹-۳۷

این آیات در مورد نفی سنتهای باطل ونترسیدن از اطاعت خداوند در جامعه می باشد وحاوی نکات ذیل است:

سنت غلط نفی ازدواج با همسر پسرخوانده  رد شده است.

در جامعه اسلامی فرمانی که از طرف خداوند صادر شده باشد، نباید از لحاظ اجتماعی مواخذه داشته باشد.

سنت خداوند در طول زمان تغییری نمی کند .

حتما” فرمان خداوند اجرا می شود .

از تبلیغ پیام و پیغام خداوند نباید ترسید.

آیه: ۴۰

این آیه در مورد رسول مکرم اسلام می باشد.

آیات: ۴۴-۴۱

این آیات در مورد مومنان می باشد وبه نکات ذیل اشاره می کند:

باید خداوند در نزد مومنان بسیار یاد شود .

قبل از طلوع آفتاب وقبل از غروب اوقات تسبیح خداوند می باشد.

خداوند مومنان را از ظلمات خارج و وارد نور می کند .

خداوند نسبت به مومنان مهربان می باشد.

ملاقات با خداوند در آخرت با تحیت وسلام می باشد .

خداوند پاداش بزرگی در آخرت برای آنها فراهم کرده است.

آیات: ۴۸-۴۵

این آیات در مورد رسالت رسول اکرم (ص) می باشد وبه نکات ذیل اشاره می کند:

نقش رسول اکرم به عنوان شاهد هدایت الهی .

بشارت دادن به مومنان

ترساندن کافرین ومنافقین

رهبری آن حضرت در مسیرهدایت الهی

پایداری در دین و توکل بر خداوند

آیه: ۴۹

این آیه در مورد طلاقی می باشد که بدون ارتباط زنا شوئی اتفاق افتاده است.

آیات:۵۵-۵۰

این آیات در مورد زنان پیامبر(ص) می باشد و به نکات ذیل اشاره می کند:

موقعیت ازدواج رسول اکرم با بقیه مومنان متفاوت است.

زنان پیامبر باید از آنچه که رسول اکرم به آنها داده است، راضی باشند .

دیگران نباید بدون اجازه وارد خانه پیامبر شوند واگر برای غذا دعوت شدند، بعد از غذا  باید زود پراکنده شوند.

کسی حق ازدواج با زنان پیامبر را نداشته است.

ارتباط زنان با مردان نامحرم از پشت پوشش برای پاک بودن قلب بهتر است.

پوشش برای ارتباط با محارم نیاز نیست . باید تقوای الهی رعایت شود .

کسی حق اذیت رسول اکرم را نداشت.

آیات: ۵۸-۵۶

این آیات در مورد عواقب اذیت کردن رسول اکرم(ص) ومومنان می باشد.

آیه: ۵۹

این آیه در مورد حجاب زنان مومن می باشد. بهتر است که چادرهایشان راباز نگذارند و ببندند .

آیات: ۶۲-۶۰

این آیات در مورد  فتنه گران داخلی می باشد. درصورتی که آنها به فتنه گری ادامه دهند، باید عرصه و زمانه طوری بر

آنها تنگ شود که از آنجا بروند ودر صورتی که دست به سلاح بردند، باید آنها را از میان برد، تا فتنه از میان برداشته شود.

این سنت خداوند می باشد که در طول زمان تغییر یافتنی نیست.

آیه:۶۳

این آیه در مورد زمان وقوع قیامت می باشد. علم آن در نزد خداوند است . با توجه به طول عمرکم افراد در این دنیا زمان

قیامت نسبت به عمر افراد، دور نیست .

آیات: ۷۳-۶۴

این آیات  کافرین و مومنان  را با یکدیگر مقایسه می کند:

منافقین ومشرکان که از کافرین می باشند، در آخرت دچارعذاب خواهند شد .

آنها در امانت الهی یعنی اطاعت وبندگی خداوند خیانت کردند و ظلم کردند و اهمیت این امانت الهی را درک نکردند .

آنها به اذیت و آزار پیامبر خدا و مومنین پرداختند .

کافرین در آخرت از اعمال گذشته خود اظهار پشیمانی می کنند و برای کسانی که آنها را گمراه کردند، درخواست عذاب

مضاعف می کنند .

مومنان که از خدا و رسول اطاعت کردند، خداوند آنها را خواهد آمرزید و رستگار خواهند شد.